نحو أهلنة للمدونة البحثية والاختيارات المنهجية: ملاحظات أولية


اسم الكاتب : أ. المهدي لحمامد

المشاهدات : 2917

تَرتبط مُفاضلة الباحثين بين الاختيارات المنهجية في تحصيلهم لمعطيات مدونتهم البحثية في شق كبير منها بفهمٍ محدّد لدينامية العلاقة بين الباحث(ة) من حيث هو ذات منتجة للمعرفة، والفاعلين الاجتماعيين/البنية/العلاقات الاجتماعية من حيث هي موضوع انشغال/اشتغال لهذه المعرفة، وكذا المنهج العلمي باعتباره وسيطًا يحدد إمكانات وحدود التّمكن من الواقع/ الظاهرة قيد البحث. وتقوم هذه المفاضلة في مجملها عند "الجماعة البحثية العربية" على اختياراتٍ واعية/غير واعية تترتب عنها مُخرجات العملية البحثية كلها.

نُريد بهذه المحاولة تَناول هذه العملية الإنضاجية طويلة المدى التي تتم لحظة بناء الباحث(ة) لمدونته(ا)، وتوضيح ما يتبعها من إشكالات تتعلق أساسًا بأبعاد الملاحظة التي يتخذها الباحث من الظاهرة المدروسة، ومستويات التصنيف الموجَّه والموجِّه. وذلك وفق ما تُتيحه إمكانات تمشِّي الأهلنة ((Indigénisation كونَه يُمكّن في اعتقادنا من حذرٍ ابستمولوجي أكبر تجاه الاثنومركزيات المعرفية، ومن وعيٍ بالشروط المحلية التي يجري في إطارها إنتاج وإعادة إنتاج أي معرفة علمية.

لا بدّ من الإشارة بدايةً إلى أن الطرق التي يعتمدها الباحثون في جمع معطيات مدوّنتهم، يمكن تقسيمها إلى ثلاثة اتجاهات أساسية على الأقل؛ الاتجاه الأول يُمثّله الباحثون الذين يلجؤون إلى ما هو بيبليوغرافي (مكتبي) مُعطين أولوية أكبر للصّنعة النظرية، وأدوات النقد، المفهمة، الأشكلة والتركيب، أما الثاني فيُمثّله من يتعاطون بشكل مُكثّف مع الميدان البحثي (Terrain) باعتباره مساحة/صفيحًا/طبقات تَعتَمل فيها علاقات/ظواهر هي هي موضوع البحث، وهناك من جهة ثالثة اتجاهٌ يجنح نحوَ المزاوجة بين كلا الأسلوبين.

بين كل هذه الاتجاهات تلعب شروط انتاج المعرفة داخل كل تخصص علمي من حيث هو موضوع ومنهج، دورًا في المفاضلة بين اختيارٍ منهجي محدد على حساب آخر، كما أن نوعية الاختيار البحثي الرامي إلى الوصف، التفسير، التحليل، التجريب أو التنبؤ، تمثل هي الأخرى فيصلًا حاسما في تبني نوعية بحث محددة على حساب أخرى، ناهيك عن شروط أخرى تتصل أساسا بنوعية التأطير أو الإشراف، وإلزامات/ إلتزمات الإرتباط المؤسسي بمركز/جامعة/ قسم/مرصد/حزب... له أو لها توجه/أجندا بعينها.

ما يهمنا في سياق بناءِ أي مدونة، هو المفاضلة التي تقوم على أساس فهمٍ محدّد - قد يعيه الباحث أو لا يعيه - لدينامية العلاقة بينه من حيث هو ذات منتجة للمعرفة، والفاعلين الاجتماعيين/البنى الاجتماعية من حيث هي موضوع معرفة. وحسب نوعية التصور الذهني الذي يؤطر زوايا الملاحظة/ المعاينة، نجد نتائج محددة في البحث تتعلق أساسا بتحديد الظواهر وتعريف مُركّباتها، وأشكال ارتباطها بظواهر أخرى.

انطلاقا من كون المنهجية "جملة مصادرات قبلية تميز مقاربة علمية ما"[1] حسب أحمد القصير، أي أنها ترتبط بالشروط القبلية لإنتاج المعرفة، وتعمل على تنظيم الذهن والعمل بما يسمح بحلّ مشكلات أساسية تواجه الذهن[2] حسب جمال فزة، فإنها سابقة بالتالي عن المدونة، أو قُل، إنها الإطار الذهني الذي يحتكم له الباحث في بنائه وتفكيره في المدونة. بِذا فإن الباحث في تصنيفه لعناصر مدونته، وتفكيره في مضانها وتقديره لأهمية كل عنصر وأولويته على حساب آخر، يستند لمنهج معين من الضرورة أي يكون واعيا به منذ لحظة جمعه لمعطيات مدونته، وذلك حتى قبل الشروع في مثن البحث الذي يتطلب هو الآخر تحديدًا للمنهجية المتبعة وتبريرا لها.

لأجل زيادةٍ في التحديد والتمييز، يمكن في هذا الإطار أن نورد مثالاً يندرج ضمن السجال المعرفي حول موضوع القبيلة في حقل الأنثروبولوجيا، لنوضّح تبِعات التقنن بمنهج محدد دون غيره. يُعرِّف موريس غودليي القبيلة باعتبارها "شكل مجتمعي يشكّل عندما تتحد مجموعات رجال ونساء يعترفون ببعضهم كأقارب، بكيفية فعلية أو وهمية، بالولادة أو بالمصاهرة، ويكونون متكافلين لضبط إقليم وامتلاك موارده التي يستثمرونها، معا أو كل على حدة، ويكونون مستعدين للدفاع عنها وأيديهم على السلاح، وهي تعرف، أي القبيلة، على الدوام باسم خاص بها."[3]

في الوقت الذي يعرف عبد الله حمودي نفس المفهوم (القبيلة)، لكن ضمن تصور نظري آخر يحتكم للتأويلية بأنها "مجموعة يشار إليها غالبا بكلمات قبيلة أو تقبيلت، ولأعضاء هذه المجموعة عموما مجال ترابي يعتبرونه ملكا جماعيا لهم، ويستغلون موارده بناء على انتمائهم الذي يتفقون هم بأنفسهم على أنه يأتي من أصل مشترك، كما يعتبرون أنفسهم، متضامنين في الدفاع عن ذلك المجال. ومن ناحية أخرى، يمارس هؤلاء نمط عيش مرتبطا بفهمهم لإكراهات هذا المجال، وهو نمط يميزهم من أنماط أخرى، خاصة نمط العيش في المدن وسبله،"[4] يتجه حمودي نحو اعتبار تعريف غودلييه للقبيلة خياليا مسائلا إياه حول ما إذا كان كأنثروبولوجي قد كان حاضرا بالفعل لمشاهدة تكوّن التضامنات بين الرجال والنساء في القبيلة التي قال بها.[5]

واضحٌ هنا أن تصور حمودي النظري قد أسعفه أكثر في تقدير قيمة "ما يعتبره الناس أنفسهم" في تعريفه للقبيلة، في مقابل تصور غودلييه "الافتراضي" - كما اعتبره حمودي- الذي عرّف القبيلة كعناصر توجد موضوعيا خارج "ما قد يعتبره الناس أنفسهم". وهكذا فإن المعرفة المشتركة أو ما يسمى بالحس المشترك لهؤلاء الناس العاديين وتمثلهم الذهني، جرى اهماله أو تقديره في سيرورة الاشتباك مع معطيات الواقع وبناءه نظريًّا تبعًا للاختيار المنهجي الذي تبناه كل باحث منهما، وأسفر ذلك عن تعريفٍ محدد للقبيلة يختلف لدى كلٍّ منهما.

إن أي بحث علمي يروم انتزاع حظوة أو على الأقل اعتراف من لَدُن المجتمع العلمي المحلي/العالمي على حد سواء، لا بد له أن يتقنّن بالمنهج العلمي وإشراطاته التي لا فُكاك منها، ذلك أن هذا الأخير مجموعة مقننة من الأدوات التي تُستخدم وفق قواعد إجرائية محددة متفق عليها من قبل المجتمع المهني العلمي.[6] وللوهلة الأولى يبدوا أن لحظة التفكير في المدونة أو بنائها ليس لها أي ارتباط بالمنهج وإشراطاته أو أنها على الأقل لحظة سابقة على المنهج أو ممهدّة له، حيث تنطلق هذه المقولة من طرح غاستون باشلار القائل بأن "العقل العلمي يحرّم علينا تكوين فكرة عن الأشياء التي لا نفهمها"[7] وتكون بذلك مجمل العمليات المنهجية المتعلقة بالإشكالية أو الفرضية موضوعات لاحقة بالبيبليوغرافيا أو المعاينات الميدانية الأولية.

إلا أن البحث عن المراجع والمصادر التي يحتاجها الباحث لإنجاز عمله مثلاً كونها جزء من المدونة ترتبط في شق كبير منها بفهم معين للمنهج، ويكفي أن نُورد مثال النصوص المناقبية مثلاً التي تؤرخ للصلحاء والزوايا ويعتمدها الباحث في التاريخ أو علم الاجتماع كمصادر أولية لا يمكنه أن يُضَمّنها في مدونته دون التمكن من تفكيك رموزها والكشف عن أبعادها الثاوية التي تُسعف في فهم لحظة تاريخية معينة، ويتم ذلك بمنهجية محددة تقتضي قراءةً سياقية ونمطية ووظيفية.[8]

بموجب ذلك فإن بناء المدونة وصياغتها لا يشتغل بمعزل عن المنهج بل يسير جنباً إلى جنب مع تصوّرٍ محدّد له ولأدواره، حيث أن انتقاء مصادر بعينها أو القيام بملاحظات عفوية يتحدّد بما يرسمه نظام العلاقات الممكنة وغير الممكنة في عملية الإنتاج المعرفي العلمي الذي يتصوره الباحث بناءً على سؤال منطلقٍ Question de départ واهتمامات محددة نظرية وميدانية. والواضح أن هذه الاختيارات البحثية التي توجه صياغة المدونة ترتبط بإشكال الموضوعية ويُمكننا التساؤل هنا هل من سبيل للحديث عن الموضوعية مادام بناء المدونة يتم بالموازاة مع التجربة الشخصية للباحثة؟

لقد جهدت النظريات الوضعية منذ القرنين الثامن عشر والتاسع عشر خصوصاً مع أوغست كونت الذي "رأى أن العمل العلمي والمعرفي يمكن أن ينبني على الملاحظة وحدها"[9] في محاولة التماهي مع مناهج العلوم الحقّة، بهدف تحقيق موضوعية خالصة وتلافي كل أشكال الذاتية، واستمر هذا النهج لِنجد امتداداته مع إميل دوركايم في حقل علم الاجتماع حيث طَبَعَه ثالوثٌ يشمل قاعدة تشييء الظاهرة والتخلص من الأحكام المسبقة، بالإضافة إلى تفسير الظاهرة الاجتماعية بما هو اجتماعي.[10]  لكن سرعان ما أَفل نجم هذه التصورات بعدما اتّضَحت شيئا فشيئا الطبيعة النوعية للظاهرة الإنسانية ومدى التعقيد الذي تمتاز به، وبات واضحاً أن بناء الموضوع لا يخلوا من نوازع ذاتية تتعلق بتجربة الباحث، وبدل إخفاء هذه الأخيرة يمكن جعلها إمكانات هامة تُشحذ في خدمة البحث.

يبدو أن هذا مدخل مُمكنٌ لتجوِيد أداء الباحث أثناء اشتغاله على المدونة وانشباكه مع الميدان على حدٍّ سواء، وذلك من خلال استبدال الشكل المخْبري من المعاينة بفَرادَته كباحث مما يسمح له بالكشف عن العلاقة بين المكونات الاجتماعية في ارتباطه بها، لا في استبعاده لفاعليته داخلها. وذلك وفق ما سمّاه ريمون آرون "الاعتدال" كبديل للحياد الذي قال به دوركايم، ويقوم هذا الأخير على ابراز علني بقدر المستطاع لما تبناه الباحث في دراسته من أحكام القيمة، وعلى معرفة الأسباب الفعلية الكامنة وراء اختيار موضوع معين للدراسة دون غيره من المواضيع، والتفضيلات الناجمة على الاختيارات المرافقة لبناء هذا الموضوع،[11] ولعل هذا ما يجعل الباحث منخرطاً ومتموقعًا في سيرورة الحياة السياسية والثقافية بدل التقشف الزاهد وادعاء الاستقلالية.

في ذات السياق، ينخرط سيرج بوغام في هذا النقاش من خلال كتابه "ممارسة علم الاجتماع" حيث يعتبر أن "اختيار موضوع ما لا يكون من غير وجاهة أبداً، إذ كثيرا ما يكون ناتجاً عن محفزات غير واعية على الأغلب أو يقل الإفصاح عنها على الأقل"[12]، ويزكّي ذلك بأمثلة للانشغالات المعرفية لبعض الباحثين وعلاقتها بتجربتهم وتاريخهم الشخصي.

لقد ترتب على نقاش الموضوعية -أثناء بناء المدونة وموضوع الدراسة عموماً- إشكالات أخرى تتعلق أساساً بدينامية العلاقة بين العلمي والمشترك وحدود القطيعة بينهما، ففي حين نجد أن أغلب التيارات الكبرى المؤسِّسة لحقلي علم الاجتماع والأنثربولوجيا (الوضعية، الماركسية، البنيوية والوظيفية) اهتمت بالتنظير الماكروسوسيولوجي المتعلق بالبنية والأنساق بهدف إنتاج تعميمات تنسحب على المجتمعات على اختلافها وتنوعها، نجد توجهًا جديدًا نحو البحث في المحلي بأدوات لا تجازف بتعميمات مطلقة، مِن ذلك المحاولة التأويلية الأساسية مع رائدها كليفورد غيرتز الذي رفض ما سماه 'ضبابية أو تمويه الأنواع' Blurring of genres، معتبراً أن سؤال الميتودولوجيا لم يعد من الممكن بعد الآن تناوله كَحُزمة من القواعد أو التجريدات القابلة للتطبيق عالميا.[13]

من ثُم فإن مجال الملاحظة يجب أن ينصب على الرموز التي يفهم الإنسان العالم من خلالها، وذلك عبر الغوص في التفاصيل الصغيرة وتجاوز التسميات المضللة والتصنيفات الشائعة والتشابهات الفارغة بهدف الوصول إلى فهم ليس فقط للطبيعة الأساسية للتراثات المختلفة، بل أيضاً للأفراد داخل هذه التراثات.[14] ومن نتائج هذا التصور ما انتهى إليه غيرتز حين تجاوز التعارض التقليدي بين المعرفة العالمة والمعرفة المحلية، معتبراً هذه الأخيرة تمتاز بالمعقولية فهي تطمح إلى معرفة الحقيقة وإدراك الأشياء وذلك بشكل مختلف. وقد نَحَت مجالات معرفية أخرى نحو تبني هذا المقترب المعرفي في تناولها الميداني لعددٍ من المواضيع، فحتى "السوسيولوجيا البراغماتية ترفض القطيعة الكلية مع الحس المشترك، متّبعة حركة مزدوجة يتخللها التقطع والاستمرار معها."[15]

إن التفكير في المدونة وآليات بنائها واستثمارها في البحث هُو التفكير في مشروع الأهلنة، لأن القلب الذي قد يحصل في بناء المدونة على مستوى العلاقة بين الملاحِظ والملاحَظ، الإطار النظري والإطار الممارسي، والوصف الميداني وعملية الكتابة، سيفتح المجال لا محالة أمام تفكير داخلي في العلوم الاجتماعية والإنسانية بشكل عام. هذا التفكير يحتاج إلى حذر منهجي (ممارسي) وابستمولوجي (معرفي) على حدٍّ سواء ابتداءً من لحظة المدونة وصولا إلى آخر مرحلة من التحرير، إلا أن هذا لا يجب أن يتحول إلى شرط مقدس يجب استكماله بشكل طقوسي كما درجت على فعل ذلك بعد الدراسة، لأن ذلك يحرم الباحث من تجريب مناهج واستراتيجيات جديدة أنتجت خارج السياق الذي تعتمل فيه مجتمعاتنا لكنها تُسعف مع ذلك في تطوير آليات التفكير من الداخل.

يبقى التحدي المتعلق ببناء المدونة إذن –على الأقل في حقلي علم الاجتماع والأنثربولوجيا- قائماً في القدرة على توظيف أدوات تعتمد الباحث ذاته لجمع البيانات (المقابلة/ الملاحظة بالمشاركة) وأخرى امتدادٌ له (الاستبيان وأدوات التسجيل التكنولوجية) في انتاج مادة معرفية تفتح إمكانية التفكير من الداخل، وتُجَاوز أشكال التصنيف المتمركز حول ذاته، كما لا تُسقِط الباحث في العلموية التي تجعله يتجاهل منطق التصنيفات التي يقوم بها الناس العاديون في حياتهم الثقافية على أهميتها، وذلك باعتماد لغة لا ترى في جماليتها عيبًا، ولا في برودتها التقنية عُمقًا، لغةٍ تقترب من المعيش اليومي وتُعبر عنه بكثافةٍ (Thick Description)، وتُشرك الفاعلين الاجتماعيين بشكل مباشر / غير مباشر في انتاج متن البحث، لكن دون أن تنغمِس فيهم أو تُبرر بهم.



المراجع:

العربية

  1. السبتي، عبد الأحد السبتي. "مفاتيح النص المنقبي"، في التاريخ والذاكرة: أوراش في تاريخ المغرب. الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 2012.
  2. الرامي، عبد الوهاب. "الحقيقة الاجتماعية وتوظيف المناهج العلمية". الوحدة، العدد 50، نوفمبر 1988. بوغام، سيرج. ممارسة علم الاجتماع، ترجمة منير السعيداني. بيروت: مركز دراسات الوحدة العربي، 2012.
  3. حمودي، عبد الله. "الداخلي والخارجي في التنظير للظاهرة القبيلة"، ترجمة مولدي الأحمر، عمران، العدد 19، شتاء 2017.
  4. ناشف، إسماعيل. "صمت الظواهر: مقاربات في سؤال المنهج". إضافات، العدد العاشر، ربيع 2010.
  5. ناشي، محمد. مدخل إلى علم الاجتماع البراغماتي، ترجمة طواهري ميلود، وهران، ابن النديم للنشر والتوزيع، 2014.
  6. فزة، جمال. بنيوية كلود ليفي-ستراوس أو نحو فونولوجيا للثقافة. الرباط: دار أبي رقراق، 2017.
  7. غيرتز، كليفورد. تأويل الثقافات، ترجمة محمد بدوي. بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 2009.

الأجنبية:

  1. Durkheim, Emile. Les règles de la méthode sociologique. Paris: Flammarion, 1988.
  2. G. Guba, Egon & S.Lincoln, Yvonna. “Paradigmatic controversies, contradictions, and emerging confluences” In N.K. Denzin & Y. S. Lincoln (Eds.), Handbook of qualitative research. London: Sage, 2005).
  3. Elias, Norbert. What is Sociology, (Trans.). New York: Columbia University Press, 1978.
 

[1]  جمال فزة، بنيوية كلود ليفي-ستراوس أو نحو فونولوجيا للثقافة، الرباط، دار أبي رقراق، 2017، ص 26.

[2]  المرجع نفسه، ص 26.

[3]  موريس غودلييه، القبائل في التاريخ وفي مواجهة الدول، ترجمة خليل أحمد خليل وغازي برو، بيروت، دار الفارابي، 2015، ص 15.

[4]  عبد الله حمودي، "الداخلي والخارجي في التنظير للظاهرة القبيلة"، ترجمة مولدي الأحمر، مجلة عمران، العدد 19، شتاء 2017، ص 20.

[5] المرجع نفسه، ص 19.

[6]  إسماعيل ناشف، "صمت الظواهر: مقاربات في سؤال المنهج"، مجلة إضافات، العدد 10، ربيع 2010، ص 119.

[7]  عبد الوهاب الرامي، "الحقيقة الاجتماعية وتوظيف المناهج العلمية"، مجلة الوحدة، العدد 50، نوفمبر 1988، ص 62.

[8]  تعود هذه المقاربة في قراءة النص المنقبي إلى عبد الأحد السبتي، يُنظر: عبد الأحد السبتي، "مفاتيح النص المنقبي" في التاريخ والذاكرة: أوراش في تاريخ المغرب، (الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 2012)، ص 99-105.

[9]  Norbert Elias, What is Sociology, trans., (New York: Columbia University Press, 1978), p. 34.

[10]  Emile Durkheim, Les règles de la méthode sociologique, (Paris : Flammarion, 1988), p. 95.

[11]  سيرج بوغام، ممارسة علم الاجتماع، ترجمة منير السعيداني (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربي، 2012)، ص 55-50.

[12]  المرجع نفسه، ص 25.

[13] Egon G. Guba & Yvonna S.Lincoln, “Paradigmatic controversies, contradictions, and emerging confluences” In N.K. Denzin & Y. S. Lincoln (Eds.), Handbook of qualitative research (London: Sage, 2005), pp. 191-192.

[14]  كليفورد غيرتز، تأويل الثقافات، ترجمة محمد بدوي (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2009)، ص 57.

[15]  محمد ناشي، مدخل إلى علم الاجتماع البراغماتي، ترجمة طواهري ميلود (وهران: ابن النديم للنشر والتوزيع، 2014)، ص 9.

التعليقات

يوجد 0 من التعليقات

لا يوجد تعليقات